ملاوي.. توقعات باستمرار ارتفاع أسعار الغذاء حتى يناير 2023

أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ملاوي إلى فجوات غير موسمية في استهلاك الغذاء والتكيف مع سبل العيش للأسر الريفية الفقيرة، وارتفعت أسعار محاصيل الذرة، بنسبة بين 47 و207% أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات.

ومن المتوقع أن تظل الأسعار أعلى بكثير من متوسطات الخمس سنوات حتى يناير 2023، مما يحد بشكل أكبر من الوصول المالي للأسر إلى الغذاء، وفقًا لبيانات أسعار FEWS NET.

وتشير الأدلة الحديثة من مصادر متعددة إلى أن إنتاج المحاصيل في ملاوي من المحتمل أن يكون أقل من العام الماضي ومتوسط ​​الخمس سنوات.

وتشير التقديرات إلى أن جنوب ملاوي شهدت أكبر انخفاض، حيث يقدر إنتاج الذرة بنسبة 30 إلى 50% أقل من متوسط ​​الخمس سنوات، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يستمر تراجع مخزون المواد الغذائية للأسر الفقيرة في جنوب ملاوي حتى أغسطس مقارنة بشهر أكتوبر من العام المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على الأسواق والوصول إلى الدخل لتلبية الاحتياجات الغذائية حتى مارس 2023.

ولا يزال سعر محاصيل الذرة أعلى بكثير من الفترة نفسها من العام الماضي ومتوسط ​​الخمس سنوات، مدفوعًا بمعدلات أقل من المتوسط​​، وارتفاع تكاليف الوقود والنقل، والضغط التضخمي.

ووفقًا لبيانات أسعار FEWS NET، في جميع الأسواق الخاضعة للمراقبة تقريبًا، تراوحت أسعار الذرة الأساسية في مايو 2022 من 184 إلى 250 كواشاملاوية (الكواشا تساوي 0.00097 دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كانت الأسعار أعلى بنسبة 31 إلى 214% وما بين 47 إلى 207% أعلى من متوسط ​​الخمس سنوات.

وفي جنوب ملاوي، أدى الاضطراب الواسع النطاق لسبل العيش ودخل الأسرة، والانخفاض الكبير في إنتاج المحاصيل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى فجوات غير موسمية في استهلاك الغذاء والتكيف مع سبل العيش للأسر الريفية الفقيرة، مما أدى إلى الإجهاد (المرحلة الثانية من التصنيف الدولي)، على الرغم من الحصاد الجاري.

وتواجه الأسر شديدة الفقر نتائج أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي)، والتي تدل على وجود فجوات كبيرة في الاستهلاك والاعتماد غير النمطي على سبل كسب العيش لتوليد الدخل لشراء الغذاء.

ومن المرجح بحلول يناير 2023، أن تنتقل الأسر المجهدة (المرحلة الثانية من التصنيف الدولي) في جنوب ملاوي إلى نتائج أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي)، حيث تتفاقم الأسعار المرتفعة والدخل الزراعي الأقل من المتوسط ​​مع ديناميكيات موسم العجاف.

وفي وسط وشمال مالاوي، كان الحد الأدنى من النتائج (المرحلة الأولى من التصنيف الدولي) لمعظم الأسر الريفية من يونيو إلى سبتمبر 2022، نظرًا للحصاد المستمر والحد الأدنى من الاعتماد على الأسواق، ومع ذلك، من المتوقع أن يواجه جزء من الأسر الفقيرة جدًا المعتمدة على السوق نتائج الإجهاد (المرحلة الثانية من التصنيف الدولي) من أكتوبر 2022 إلى يناير 2023.